ما بالُ د مْعِـكَ قـد جـفـّـتْ مـآ قـيـه ِ ودَمْعُ زينبَ يحكي المزنَ جاريْه ِ
ومـا لـقـلـبـِكَ هـذا لـمْ يــذبْ أ لـَما ً وقلبُ زيـنبَ نارُ الحُـزن تـكـويْه ِ
تـبـكي أخـاهـا حُـسَـيـنـا بــعـْـدَ مصرعه بـِلوعَــة و إ ذا حــنـّـت ْ تـناديـه ِ
يا سـاكـنـا ً في فـؤادي كـيـف تـَجـعَـلـه ينسى أسـاه وما أودعــتــَـه ُ فـيه ِ
ومن يـُنـهْـنـِهُ عن قـلـبي صـبـا بَـتـَـهُ ومـن يـُكـفـكـِفُ دمعي مــِن مـآقـيهِ
ومن يُــجَـمِّـعُ شـمـلي بـعـد فـرقــتِــه ومـَن يُــعـيـدُ لِصَفـْـو العـمْر ماضيْـه ِ
بالأمـس كان زمـانـي فـيـك مبـتـسمـا ً واليومَ عـمْري مـع الآهـات أقــضيه
فارقـتـَـني فاســتـبـدَّ الوجْـدُ فـي خـَلـدي إن رحــتُ أخـفـيـه فالأرزاءُ تـُبد يــه ِ
أخي أ تـَذ ْكـُُـرُ أيـّـامـا ً لـنـا سـَـلـفــَتْ وَصَفـْـوَ عـيـش ٍ لنا طابت ليا ليـهِ
كـُـنـّـا بها نـتـنـاغـى في طـفــولـتـِنـا واليوم َ أيْـنَ حـِـمى عِـزّي وحَاميــه ِ
فإنْ تـُـردْنـيَ أن أنـسـاك َ يا عَـضُـدي ونورَ عيـني و مـَنْ با لروح أفـديـهِ
فـَخـُذ ْ خيا لـك من عينـِـي لـتـُـنسـِـيَـها وَرُدَّ ذ كراكَ من قـلبي لـتـُنـسيـْـه ِ
فـلا ونـحركَ لا أنــسى الطفوفَ و هـلْ إذا تـنـا سـيـْـتُ تـنسـاني مآســــيـه ِ