هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العترة النبوية الطاهرة عليهم السلام
منتديات العترة النبوية الطاهرة عليهم السلام
اهلا بكم في منتديات العترة النبوية الطاهرة عليهم السلام لمراسلة الشيخ حسن الشكري مباشرة على الاميل hussain_415@yahoo.com او على هذا الايميل www.hussain1988@hotmail.com
او على عنوانا على الفيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100002504815800&ref=tn_tnmn
عدد المساهمات : 11 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 10/12/2009
موضوع: مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة الخميس ديسمبر 24, 2009 10:19 pm
اللهم صلي على محمداً وعلى آل محمد
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين
سيد حيدر الحلي ناعية الطف كان يكتب الأشعار...
وكلما يكتب شعراً يذهب ويقرأه عند مقام الحسين... كتب قصيدته الله يا حامي الشريعة (قصيدة عينية)... ولم يخبر أحداً بها ؟؟
وحينها رأى شخصاً أعرابياً أثناء مسيره لمقام أبي عبدالله... قال الإعرابي يا سيد حيدر.. يا سيد حيدر إقرا لي قصيدتك العينية...
سيد حيدر لم ينتبه لأن قصيدته لم يسمع احد عنها... فقال هذي قصيدة سأذهب لقراءتها عند الضريح... قال لقد آذيتني اقرأها يا سيد حيدر... قال له هذي قصيدة بليغة وأنت إعرابي... قال اقرأها... فبدأ يقول الله يا حامي الشريعة أتقر وهي كذا مروعة... إلى أن وصل مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...
فأخذ الأعرابي يقلب كفيه ويبكي ويقول سيد حيدر الأمر ليس بيدي... وأخذ يردد أبيات القصيد حتى قرأ حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه... فبكى وبكى الأعرابي وردد القصيدة إلى أن أنهاها وذهب الإعرابي وتبين أن الأعرابي هو صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجة )...
مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...
رائعة السيد حيدر الحلي في الإمام المنتظر عليه السلام يستعرض فيه ما ألم بالإسلام من المحن والخطوب، و تجميد أحكامه، ثم يعرج ثانيا إلى رثاء أبى الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وطفله الرضيع المظلوم الذي سكن دمه الخلد، فقد هز ضمير العالم بما حل به من عظيم الآلام، يقول السيد حيدر:
الله يا حامى الشريعة أتقر وهي كذا مروعه بك تستغيث وقلبها لك عن جوى يشكو صدوعه تدعو وجرد الخيل مصغيه لدعوتها سميعة وتكاد ألسنة السيوف تجيب دعوتها سريعة فصدروها ضاقت بسر الموت فأذن أن تذيعه
و يستمر السيد حيدر في استنهاض الإمام عليه السلام فيقول:
مات التصبر في انتظارك أيها المحي الشريعة فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعه قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعة كم ذا القعود ودينك هدمت قواعده الرفيعه تنعى الفروع اصوله وأصوله تنعى فروعه فيه تحكم من اباح اليوم حرمته المنيعة
و يعرض السيد حيدر المآسي و النكبات التي منى بها الإسلام، وابتلى بها المسلمون، وعرج بعد ذلك إلى مصائب سيد الشهداء الإمام الحسين (علية السلام) الخالدة في دنيا الأحزان فيقول مخاطباً الإمام المنتظر (عج):
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفضيعه أترى تجىء فجيعة بأمر من تلك الفجيعة حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه قتلته آل أمية ظام الى جنب الشريعه ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
??? ???? زائر
موضوع: رد: مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة السبت فبراير 06, 2010 1:11 am
شكرا لك اخي الامين للقصيدة الرائعة
صرخه الاحزان مشرفة
عدد المساهمات : 63 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 44
موضوع: رد: مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة الأربعاء فبراير 10, 2010 4:32 am
مشكوررررررررررر اخوى ع هذا اكلام الروعه ارجو قبول الدعوه
حسـ ام ــين عضو مشارك
عدد المساهمات : 23 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/12/2009
موضوع: رد: مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة الثلاثاء فبراير 23, 2010 9:56 pm